"" تستمر المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ورغم وجود بعض التفاؤل حول تقدم هذه المفاوضات، إلا أن مصدرًا نيابيًا يؤكد لـ""، أنه "لا يمكن الجزم بنتائج المفاوضات في الوقت الراهن، لكن لبنان قد قام بكل ما هو مطلوب منه، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة والتفاعل الإيجابي مع المساعي الدولية لوقف إطلاق النار".ويوضح المصدر، أنه "من المحتمل أن تكون هذه الفترة صعبة، وأننا قد نشهد مزيدًا من التصعيد حتى تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السلطة في كانون الثاني، حيث يترقب الجميع كيف ستؤثر السياسات الأميركية الجديدة على الوضع في لبنان وعلى نتائج المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار".ويلفت إلى أنه "رغم الأجواء الإيجابية التي تتسرب من المفاوضات، إلّا أن الأمور تتوقف بشكل أساسي على الجانب الإسرائيلي، وقدرته على قبول بنود الاتفاق، بما في ذلك التزامه بوقف إطلاق النار، لذلك، سيظل الوضع في حالة انتظار، إذْ أن ما ستؤول إليه الأمور يعتمد بشكل كبير على المواقف الإسرائيلية القادمة".