منحت المحكمة المركزية في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيلا لمدة ثمانية أيام لبدء شهادته في محاكمته الجنائية الجارية، بعد أن قال فريق الدفاع عنه إنه ليس لديه الوقت الكافي لإعداده للإدلاء بشهادته.
وكان من المقرر أن يبدأ نتنياهو الإدلاء بشهادته في المحكمة يوم الاثنين المقبل، لكنه سيبدأ الآن شهادته في 10 كانون الأول بدلا من ذلك.
وأشار محامو الدفاع عن نتنياهو إلى أنهم لن يتمكنوا من الاستعداد لشهادته بسبب جدول أعماله المزدحم الناتج عن الحرب، وطلبوا تأجيلها لمدة 15 يومًا.
وتقول المحكمة في قرارها أن الظروف منذ أن رفضت تأجيلًا أطول في وقت سابق من هذا الشهر لم تتغير، لكنها قررت "ليس بدون شك" الموافقة على الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعهد فريق الدفاع بعدم طلب أي شيء، مزيد من التأخير.
وسعى فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في البداية إلى تأجيل شهادته حتى منتصف شهر آذار، مشيرًا إلى ضغط الوقت على نتنياهو، لكن المحكمة قضت في وقت سابق من هذا الشهر بأنه لا يمكن تبرير مثل هذا التأخير الطويل.
وكانت النيابة العامة والمحكمة رفضتا قبل أسبوعين طلبًا مشابها قدمه نتنياهو لتأجيل مثوله أمام المحكمة لمدة 10 أسابيع بداعي الانشغال بالحرب.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورًا طويلة.
وكان من المقرر أن يبدأ نتنياهو الإدلاء بشهادته في المحكمة يوم الاثنين المقبل، لكنه سيبدأ الآن شهادته في 10 كانون الأول بدلا من ذلك.
وأشار محامو الدفاع عن نتنياهو إلى أنهم لن يتمكنوا من الاستعداد لشهادته بسبب جدول أعماله المزدحم الناتج عن الحرب، وطلبوا تأجيلها لمدة 15 يومًا.
وتقول المحكمة في قرارها أن الظروف منذ أن رفضت تأجيلًا أطول في وقت سابق من هذا الشهر لم تتغير، لكنها قررت "ليس بدون شك" الموافقة على الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعهد فريق الدفاع بعدم طلب أي شيء، مزيد من التأخير.
وسعى فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في البداية إلى تأجيل شهادته حتى منتصف شهر آذار، مشيرًا إلى ضغط الوقت على نتنياهو، لكن المحكمة قضت في وقت سابق من هذا الشهر بأنه لا يمكن تبرير مثل هذا التأخير الطويل.
وكانت النيابة العامة والمحكمة رفضتا قبل أسبوعين طلبًا مشابها قدمه نتنياهو لتأجيل مثوله أمام المحكمة لمدة 10 أسابيع بداعي الانشغال بالحرب.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورًا طويلة.