أفادت وكالة الأنباء السورية، بأن القوات الإسرائيلية استهدفت مساء اليوم قريتين في ريف حمص وسط سوريا، في هجوم جوي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية. ولم تذكر الوكالة تفاصيل دقيقة عن الأضرار أو الخسائر التي أسفر عنها الهجوم.
وفي وقتٍ لاحق، أفادت مصادر قناة "الحدث"، عن أنباء باستهداف إسرائيلي لـ10 شاحنات أسلحة قرب حمص بالحدود السورية اللبناني.
وتستمر إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية في مختلف المناطق السورية مستهدفةً منشآت وأسلحة يعتقد أنها موجهة ضد مصالحها في المنطقة.
فقد أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الإثنين، بإصابة شخصين جرّاء ضربات إسرائيلية طالت منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "أصيب مدنيان جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير".
وأضاف المصدر أنه في "حوالي الساعة التاسعة مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير".
وأشار إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية، حسبما نقلت "رويترز".
ودأبت إسرائيل على استهداف مواقع في سوريا يُعتقد أنها مرتبطة بإيران، كما كثفت ضرباتها منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
وتقول إسرائيل إن تلك العمليات جزء من حملة واسعة للحد من نفوذ إيران وحليفتها جماعة حزب الله في المنطقة.