أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل الرقيب تامر عثمان الذي كان رقيبا في كتيبة "نحشون 90" التابعة للواء كفير في معركة شمال قطاع غزة.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، عن إصابة 11 عسكريًا، 6 منهم في قطاع غزة و5 في معارك بجنوب لبنان.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد أفادت بارتفاع عدد القتلى من العسكريين الإسرائيليين إلى 800 منذ بدء الحرب، التي بدأت على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ثم امتدت إلى لبنان.
وقالت الصحيفة إن من بين العسكريين الإسرائيلي القتلى 23 لقوا مصرعهم في تشرين الثاني الجاري و62 قتلوا في تشرين الأول الماضي. وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن بين العسكريين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
كما أن بين هؤلاء 28 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية البرية الأخيرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جباليا ومناطق أخرى شمالي قطاع غزة منذ الخامس من تشرين الأول الماضي.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من 51 عاما، وتحديدا منذ حرب 1973 التي يطلق عليها اليهود حرب "يوم الغفران".
وكان تشرين الأول الماضي قد شهد خسائر بشرية كبيرة في صفوف الإسرائيليين، إذ سجل مقتل 88 شخصا بين مدني وعسكري، في حصيلة غير مسبوقة منذ أحداث السابع من تشرين الأول 2023.
ووصف ذلك الشهر موقع "يديعوت أحرونوت" بأنه كان الشهر الأكثر دموية، من حيث عدد القتلى الإسرائيليين منذ هجوم السابع من تشرين الأول العام الماضي.
وتنوعت أسباب ومواقع سقوط القتلى الإسرائيليين موزعة بين جبهات متعددة، شملت لبنان وقطاع غزة والمدن الإسرائيلية، في تصعيد عسكري ملحوظ على الجبهات كافة.