قُتل عنصران من القوات السورية، في قصف إسرائيلي استهدف معابر حدودية بين لبنان وسوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعيد الإعلان مساء الثلاثاء عن التوصل لوقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية من جهتها، "استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح"، في غارة استهدفت معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستهداف "الطيران الحربي الإسرائيلي معابر رسمية" بين البلدين، وهي "العريضة في ريف طرطوس للمرة الأولى، والدبوسية وجوسيه في ريف حمص".
وأضاف أن الغارات على معبر الدبوسية أدت إلى "مقتل عنصرين في قوات النظام"، في حصيلة أولية، وذلك بعد غارات مماثلة استهدفت معابر حدودية عديدة بين البلدين، خلال الشهرين الماضيين.
واستهدفت الغارات ليل الثلاثاء، كذلك "معابر غير رسمية في وادي خالد، في ريف حمص، و3 جسور على نهر الكبير الفاصل بين الحدود السورية واللبنانية"، وفق المرصد.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، قد أفادت في وقت سابق، عن "عدوان إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنان".
ومنذ 26 أيلول/سبتمبر، كثّفت إسرائيل بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا، حيث أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، إسرائيل 86 هجوماً على الأقل، ما أسفر عن مقتل 199 مقاتلاً و39 مدنياً على الأقل.
وأسفرت ثلاث غارات دامية طالت مدينة تدمر، في وسط سوريا، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت إحداها اجتماعا لمجموعات موالية لطهران، أبرز داعمي دمشق، عن مقتل 106 مقاتلين، وفق المرصد، في أعلى حصيلة قتلى يومية لمقاتلين موالين لإيران تسجل في سوريا، منذ بدء النزاع في هذا البلد عام 2011.