في حادثة غير معتادة شهدها مجلس الشيوخ الأسترالي، تم تعليق عضوية السيناتور ليديا ثورب بعد سلسلة من المشاهد الفوضوية.
المشادة بدأت عندما تصادمت السيناتور ثورب مع بولين هانسون من حزب أمة واحدة، ما أدى إلى تصرفات مثيرة للجدل.
إجراءات غير منضبطة تؤدي إلى تعليق العضوية
كان ذلك بمثابة تحدٍ أخير من السيناتور ثورب بعد أن تعرضت لهجوم لفظي من قبل هانسون.
أثناء النقاش، وصفث السيناتور ثورب هانسون بأنها “عنصرية مدانة”، وهو ما تسبب في إثارة الجدل.
ثم غادرت السيناتور ثورب القاعة، ولكن ليس قبل أن ترفع إصبعها في تصرف استفزازي تم توثيقه من قبل المصورين.
نتيجة لهذا السلوك غير المنضبط، تم تعليق عضوية السيناتور ثورب في مجلس الشيوخ.
رئيسة مجلس الشيوخ، سو لاينز، أكدت العقوبة بعد “تسميتها” رسمياً في المجلس مساء الأربعاء.
لكن السيناتور ثورب اختارت عدم حضور الجلسة التأديبية رغم عرض رئيسة المجلس عليها فرصة للاعتذار أو شرح تصرفاتها.
الاشتباك بين ثورب وهانسون: مناقشة عنصرية وتحديات قانونية
الأزمة اشتدت عندما تبادلت هانسون و بايمان الاتهامات بشأن أهلية بايمان في مجلس الشيوخ.
هانسون تقدمت بمستندات تزعم فيها انتهاك بايمان للمادة 44 من الدستور، ما أثار جدلاً كبيراً.
وفي رد فعل غاضب، وصفت بايمان هانسون بأنها “عنصرية” ووجهت لها اتهامات مباشرة.
انتقاد واسع النطاق للسلوك العنصري في البرلمان
خلال الجلسة، قامت السيناتور ثورب بتوجيه انتقادات حادة ضد هانسون، وقالت:
“إنه يوم آخر في المستعمرة، هذا السلوك مثير للاشمئزاز تماماً”.
ثم أضافت بأن “هؤلاء الأشخاص موضع ترحيب من شعبي” وأكدت على ضرورة محاربة العنصرية في أستراليا.
في هذه الأثناء، لا تزال قضية جنسية فاطمة بايمان قيد التحقيق، حيث تساءل بعض الأعضاء حول الوثائق المتعلقة بتخليها عن جنسيتها الأفغانية.
لكن بايمان أكدت أنها قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة وإنهاء القضية لم يعد أكثر من ضياع وقت.