صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيان عبّر فيه عن تقديره العميق لجميع المشاركين في إحياء الذكرى الـ48 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، مشيراً إلى أن هذه المناسبة شكّلت محطة استثنائية بعد سقوط "نظام القتلة والطغاة" وانتصار "عدالة التاريخ".وأكد الحزب التقدمي الاشتراكي في بيانه أنه يُكبِر الوفاء الذي عبّر عنه المشاركون من مختلف المناطق اللبنانية، والذي يعكس التزاماً رفيع المستوى واحتراماً لمسيرة المعلم الشهيد ونهجه السياسي والفكري. كما أعرب الحزب عن اعتذاره للمشاركين الذين تكبّدوا مشقة الوصول إلى موقع المهرجان سيراً على الأقدام، وكذلك لمن لم يتمكنوا من الحضور بسبب كثافة السير، مؤكداً تقديره الكبير للتعاطف الوطني الرسمي والسياسي والشعبي الذي رافق هذه الذكرى.وأشار البيان إلى أن هذا الحدث أعاد التأكيد على التمسك بمبادئ كمال جنبلاط القائمة على الحرية والعدالة والتقدم الاجتماعي، لافتاً إلى أن الحزب يلتزم بمواصلة النضال من أجل وطن تسوده قيم الديمقراطية والعدالة، معاهداً مناصريه كما جميع اللبنانيين بالعمل الدؤوب لتحقيق مستقبل أفضل، عنوانه "مواطن حر وشعب سعيد".وكان كمال جنبلاط، الذي اغتيل في 16 آذار 1977، أحد أبرز الشخصيات السياسية اللبنانية، إذ أسّس الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1949، ولعب دوراً محورياً في الحياة السياسية اللبنانية، متبنياً نهجاً تقدمياً وإصلاحياً، وداعياً إلى تعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.