قالت حركة حماس أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة اتخذوا قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرض الأسرى في غزة لمصير مجهول".
وحمّلت حماس، في بيان لها، نتنياهو المجرم والجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان على غزة، مؤكدة أن "المدنيين العزل وشعب فلسطين المحاصر يتعرضون لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة".
وأضاف البيان: "نطالب الوسطاء بتحمل مسؤولية خرق نتنياهو والاحتلال الصهيوني للاتفاق والانقلاب عليه".
كما أكدت حماس دعوتها لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتوجهت الحركة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبة بالانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، ويطالب بتنفيذ القرار 2735، الذي يدعو لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بمقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة، بعد إعلان حكومة نتنياهو استئناف الحرب على القطاع.