سنعود عند فجر يوم السبت لنحضن ارضنا واشجارنا واضرحة الشهداء ولننحني أمام الفدائيين والصامدين الشرفاء،كل جريح من فدائيينا الأبطال المحاصرين في القرى الأمامية شهيداً ،هذا هو المعنى الحقيقي لانتصار الدم على السيف.لا شرحٌ آخر في الميدان.ولم تسقط بلدة الخيام ،ما زالت تعاند الفانتوم والميركافا من الجيل الرابع.يدخلون نهاراً وينسحبون او يختبؤون ليلا ،اكثر من شهرين …