تحل الذكرى الـ81 لإستقلالنا وسط هذا المشهد المخيف، من موت ودمار ونزوح، لتضعنا أمام سؤال كبير: هل كنا، كلبنانيين بكافة خياراتنا وإنتماءاتنا، على قدر المسؤولية للحفاظ على هذا الإرث الذي جعل منا، كمناطق وجماعات، وطنا مبشرا بالرقي والرفاه؟للأسف الجواب: كلا، فها نحن نقف اليوم أمام كارثة تهدد الكيان في أساسه، وتضعنا أمام خيارات أحلاها مرّ، …