اتصل بي صديقي وزميلي فيصل من أيام الجامعة وكلية الهندسة، وكان مسار الحديث حول الوضع السياسي الكارثي الذي تعيش فيه منطقتنا العربية بمجملها-والتي أبوا تسميتها بالعربية أوالاسلامية، أو الحضارية المشرقية ليطلقوا عليها “الشرق الأوسط” إدخالًا للإسرائيلي العنصري الغريب في جوفها-وحول ما يحصل في الشام أو سوريا الكبرى ونحن منها.تحدثنا عبر الهاتف مطولًا كعادتنا كل بضعة …