” إن أزمة العالم تتجاوز الحروب الدينية والصراعات الإيدلوجية والعنصريات الشعبوية. إذ هي أزمة الإنسان مع نفسه بالدرجة الأولى، بقدر ما تكشف أن أكثر ما يجهله الإنسان هو إنسانيته، التي تفاجئه لتصنعه بخلاف ما يفكر ويحسب. أو ليصنعها بعكس ما يهوى ويريد. هذا الجهل هو ما يفسر كيف أن النزوات والعصبيات، وأن الأحقاد والأطماع تغلب …