لقد تمادى ظنُّنا الإيجابي، بعد التحرّرِ من سلطة السّلاح، وإِن نظريًّا، الى أنّ بُنية الإجرام التي عاصرَت عمرَنا، قد بلغَت مرحلة الاستنفاد، وبات من المُلِحِّ صَوغُ تربية تبني سلوكًا سِلميًّا، قوامُها حُسنُ النيّة بالتّغيير، وتعليمُ حُسنِ الإقبال عليه، وهي تربيةٌ وطنية ترتكزُ على تنفيذ القوانين، وإلّا سيكون الأملُ بعهدٍ مُختلفٍ ضَربًا من العَبَث. بالأمس، طلَّ... اقرأ المزيد