الأخبار: تسابق إسرائيل الزمن في بعلبك - الهرمل، فكلما اقترب الحديث عن وقفٍ لإطلاق النار، يجنّ جنون المقاتلات في سماء المنطقة التي باتت الغارات خبزها اليومي. أمس، كانت المنطقة مسرحاً للقتل العشوائي الذي يمارسه العدو الإسرائيلي، حيث كانت كل الأهداف بيوتاً مدنية أو مؤسسات تربوية وثقافية، وكان كل الشهداء الذين سقطوا من المدنيين. ذروة المجازر وقعت في بلدة النبي شيت حيث استهدفت غارة عنيفة مبنى سكنياً لتوزيع المساعدات على الصامدين من أبناء البلدة، ذهب ضحيتها تسعة شهداء؛ بينهم خمسة أطفال، في حصيلة أولية.

 

وفي الهرمل أيضاً، استهدفت غارة منزلاً تقطنه عائلة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة أشقّاء من آل المقهور شهداء، إضافة إلى دمارٍ كبير في الممتلكات.

 

وتوالت الضربات على مدينة بعلبك التي استهدفت بأكثر من 6 غارات، أربع منها استهدفت تلال رأس العين، وإحداها على حيّ العسيرة، والسادسة على حيّ عمشكي.

 

وطاولت الغارات تمنين الفوقا ووادي أمّ علي وكفردان واللبوة حيث دُمّر «معهد السيدة مليكة الثقافي».