وجّهت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي إلى موظفي شركتي ألفا وتاتش رسالة، مما جاء فيها: لبناننا، بالرُغمِ من كلِّ المعاناة، المِحَن، والإجرام الذي مرَّ فيه، سيَنهض بفضلِ عنفوان وإباء أبنائِه. المُصَابُ كبيرٌ جدًّا عند فقدان الأحبَّة، وفقدان الأرزاق، وفقدان ما شقى الإنسان سنواتٍ طويلة في سبيل تحصيله. رَحِمَ اللّه جميع الشُهداء الذين سقطوا على مذبح الوطن والشِفاء العاجل للجرحى
وأثنت النقابة على مناقبيَة الموظفين وجُهودِهم وكُلِّ إصرارٍ وعزيمةٍ أبدوها في الفترة العصيبة. أضافت: لقد صُنتُم مع جميع الزُمَلاء الموظفين هذا القطاع، وسانَدتُم أهلَكُم وأحبّاءكُم في مرحلةٍ مصيريَّة جداً من تاريخ الوطن. فالكُلّ قام بدورِه في الصمود والحفاظ على قطاع الإتصالات، ودوره العظيم في هذه المرحلة الصعبة".