نشر الصحافي والإعلامي رضوان مرتضى ما يلي :" في الدورة الأولى، اختار الثنائي حزب الله وحركة أمل التصويت بورقة بيضاء بانتظار تعهّدات من قائد الجيش جوزيف عون والموفد السعودي والأمريكي والفرنسي بشأن إدارة البلاد في المرحلة المقبلة ومسائل إعادة الإعمار والحكومة ووزارة المالية والاستراتيجية الدفاعية واسم قائد الجيش المقبل. لم تُفلح ضغوط العالم بإجبارهم على المُضي من دون صفقة واتفاق. وكل كلام غير ذلك للتعمية. وهذا القرار في الدورة الأولى كان للقول للجميع بأنَه لا رئيس من دون موافقتنا. تُقدّم التعهدات ويحصل الاتفاق ثم يُنتخب قائد الجيش رئيساً للجمهورية. كان متوقعاً أن يحصل جوزيف عون على ٧٦ صوتاً، لكنّه حاز ٧١ صوتاً فقط. خسر خمسة أصوات. هذا دلالة على أنّ هندسة الأرقام تقول الكثير.

‏فرض الموفدون الدوليون مرشّحهم على الجميع بالضغط، لكنهم فاوضوا الثنائي. عُقِدت ٤ جلسات مع المستشار السعودي يزيد بن فرحان آخرها كان فجر أمس مع علي حسن خليل ثم اليوم في المجلس النيابي قبل ساعتين من الجلسة. ثم حصل لقاء بين الثنائي والقائد. خلاصتها كانت يمكنك أن تتحاور معنا، لكن لا يُمكنك أن تتخطّانا. في النهاية مع كل العنتريات والهدّ والقدّ، كانت الكلمة النهائية للثنائي في ملف رئيس الجمهورية. ستبقى وزارة المالية مع الثنائي والتزمت السعودية بملف إعادة الإعمار بضمانات. في الدورة الثانية، يُنتخب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية."