تراجعت الطلبات التي تلقتها صناعة الصلب الألمانية، المتعثرة، خلال أشهر الصيف مقارنة بالعام الماضي.
 
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن، أن قيمة الطلبيات الواردة للقطاع في الربع الثالث من هذا العام تراجعت بنسبة 9.4 بالمئة، مقارنة بالربع الثاني، و9.7 بالمئة على أساس سنوي.
 
ونتيجة لذلك، تقلصت الطلبات المتراكمة بنسبة 4.9 بالمئة مقارنة بالربع السابق.
 
وتراجع الإنتاج بنسبة 0.7 بالمئة بالربع الثالث عما كان عليه في الربع الثاني. وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ارتفع الإنتاج بنسبة 2.7 بالمئة.
 
تجدر الإشارة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء ضعف اقتصاد الصلب في ألمانيا هو الزيادة الحادة في أسعار الطاقة نتيجة حرب أوكرانيا.
 
وفي الربع الأول من عام 2022 - إبان انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا - كان الإنتاج أعلى بنسبة 5.2 بالمئة عما هو عليه حاليا.
 
وخلال الربع الثالث من العام الجاري، يوليو - سبتمبر، تراجعت إيرادات الشركات العاملة في القطاع بنسبة 1.8 بالمئة مقارنة بالربع الثاني. وحتى نهاية سبتمبر الماضي بلغ عدد العاملين في القطاع 71 ألفا و200 شخص، بزيادة قدرها 1.7 بالمئة عن العام السابق وأكثر من أي وقت مضى منذ نهاية سبتمبر 2020.
 
وتعتزم مجموعة "تيسنكروب" الألمانية العملاقة لصناعة الصلب حاليا لشطب وظائف والاستعانة بمصادر خارجية لعدة آلاف من الوظائف.