تعمّ احتفالات ولادة السيد المسيح العالم كلّه باستثناء مدينته ومهدِه، فلمن الاحتفال ولماذا؟ قُرِعت أجراس كنيسة المهدِ في بيت لحم، وأقيمت الصلوات من أجل غزّة، وخيّم حزن وصمتٌ كبيران. هذا ميلادٌ يشبه الصلب.. "كانت غزة جحيماً لأهلها قبل "السابع من أكتوبر" وكان العالم صامتاً. فهل سيفاجئنا صمته الآن؟ إن لم تكن مشمئزاً مما يحدث في غزة، إن لم يزلزل هذا الذي يحدث كيانك في العمق، إذاً هناك خَطْبٌ ما في إنسانيتك" (الأب منذر إسحاق)، راعي كنيسة بيت لحم.
The post حِدادٌ في الميلاد: “المسيح تحت الرّكام” appeared first on السفير العربي.