الإحاطة التي قدّمها المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون قدّمت صورة مليئة بالقلق لأسباب سياسية وليس لجهة تركيزه على حجم الحاجات الإنسانية العاجلة فقط، خصوصاً أن الحاجات الإنسانية قابلة للتدارك إذا قرّرت الدول المقتدرة ذلك، لكن التعقيدات السياسية تبدو شديدة التعقيد. تحدّث بيدرسون عن انقسامات في الجماعات المسلّحة الكبرى حول الخيارات التي تنتهجها السلطة …