كان كافياً للنظام الحاكم في دمشق أن يختبر الانهيار الخطير الذي أصاب مكانته العربية والعالمية، بمعزل عن بيانات التضامن التي تمنح عادة لحليف ضعيف تعويضاً لضعفه، حتى يتحرّك سريعاً خلال ساعات ويبدأ تحوّلاً دراماتيكياً في بنية مشروعه. أصابت مجازر الساحل مقتلاً من النظام الحاكم الجديد، فهي أطاحت ببساطة بجهود مضنية لشهور عدة سبقت دخول …