– في بلد تكاد تتحوّل فيه السجالات السياسية والاحتقانات الطائفية إلى حرب أهلية باردة، ويكاد لا يبقى فيه شيء يجمع بين اللبنانيين، يتحوّل رحيل الإعلامية هدى شديد عنواناً لتوحيد مَن انقسموا على كل شيء، ووجدوا أنفسهم موحّدين على حبّها. – هدى شديد ليست ممثلاً لدولة عظمى، ولا صاحبة ثروة طائلة، ولا زعيمة طائفة كبرى …