ملتحقاً بآلاف الرفقاء القوميين الاجتماعيين الذين سبقوه في حرب الوجود ضدّ كيان عصابات الاحتلال، ارتقى الرفيق البطل مهدي حسن إبراهيم شهيداً نتيجة غارة حاقدة شنّها طيران العدو على النبطية. الشهيد البطل ردّ إلى الأمة وديعتها بعد خمسة وثلاثين ربيعاً قضاها في كنف عائلة قوميّة، منخرطاً في العمل الحزبي منذ خمسة عشر عاماً حيث عُهد إليه …