أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في بيان لها، أنّ مجاهديها تمكّنوا مساء الأمس من التصدي لمحاولة تسلل لقوة إسرائيلية إلى أحد المنازل في الجهة الغربية من بلدة طيرحرفا.وأفاد البيان أنّ القوة الإسرائيلية تحصّنت داخل المنزل، إلا أنّ مجاهدي المقاومة تعاملوا مع الموقف باستهداف مباشر باستخدام الأسلحة الرشاشة من مسافات متوسطة، قبل قصف المنزل، مما أدّى إلى تدمير أجزاء منه وإصابة القوة المتواجدة فيه.وأضاف أنّ قوة إسرائيلية أخرى مدعومة بآلية مدرّعة حاولت التقدّم لإخلاء الإصابات، إلا أنّ المقاومة استهدفت المدرعة، ما أدّى إلى تدميرها. وواصل المقاومون تمشيط المكان المستهدف بالأسلحة الرشاشة.وأكّد البيان أنّ الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، حيث اعترف جيش الاحتلال بسقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى. في المقابل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل ستة جنود، بينهم ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني)، وجندي من وحدة "ماغلان"، بالإضافة إلى عالم آثار كان يُرافق القوة تحت إشراف قائد اللواء بهدف التعرف إلى المنطقة.تأتي هذه العملية استكمالًا لما وصفته المقاومة الإسلامية بجهودها المتواصلة في التصدي لمحاولات العدو اختراق الحدود اللبنانية، مؤكدة جاهزيتها للتعامل مع أي تهديدات مستجدة.وكانت قد أصدرت المقاومة الإسلامية حزب الله في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بيانًا أعلنت فيه عن تنفيذ ثلاث عمليات استهدفت قوات مشاة إسرائيلية في وادي هونين، عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا.وجاء في البيان أن العملية الأولى وقعت عند الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء، حيث استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجه، محققين إصابات مؤكدة في صفوفها.وعند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه، استهدفت المقاومة قوة مشاة ثانية حاولت التقدم لسحب الإصابات الناتجة عن العملية الأولى، وتم تحقيق إصابات مؤكدة مرة أخرى.وفي المحاولة الثالثة، عند الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق مساءً، حاولت قوة مشاة إسرائيلية إضافية التقدم لسحب القتلى والجرحى، إلا أن مجاهدي المقاومة استهدفوها بصاروخ موجه ثالث، مما أدى إلى وقوع المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.