""تشهد مدينة طرابلس فوضى عارمة اجتاحت الأملاك العامة والخاصة، رغم أن بلدية طرابلس نفّذت قبل عدة أشهر حملة لإزالة التعديات التي أرهقت السكان في مختلف المناطق. إلا أن هذه التجاوزات عادت مجددًا، مستغلة غياب الجهات المعنية في ظل الحرب المستمرة على لبنان.وفقًا لمعلومات ""، قامت دورية مشتركة من مخابرات الجيش وشرطة بلدية طرابلس، بمؤازرة قوى الأمن الداخلي، بإزالة البسطات المخالفة المنتشرة في منطقة دوار أبو علي وطريق الجسر والمناطق المحيطة بها، حيث تمت مصادرة عدد منها.وأفادت المعلومات، بأن هذه الإجراءات جاءت بعد إنذارات متكررة وُجّهت إلى أصحاب البسطات بضرورة إزالتها من المواقع المخالفة.من جهتها، أكدت مصادر في بلدية طرابلس لـ "" أن الحملة مستمرة، مشددة على أن الوضع لم يعد يحتمل، خصوصًا مع الازدحام الذي تشهده المدينة في ظل الظروف الراهنة.وأوضحت المصادر أن البلدية أرسلت إنذارات إلى المعتدين وأكدت أنها لن تغطي أي مخالفة. كما أشارت إلى أن الحملة ضرورة ملحة، محذرة من أن أي تهاون في تطبيق القانون سيُصعّب إزالة المخالفات في المستقبل.ولفتت إلى وقوع بعض الإشكالات أثناء تنفيذ عمليات الإزالة، ما استدعى طلب دعم من القوى الأمنية ومخابرات الجيش لضمان سير العملية بسلاسة.وأشادت المصادر بردود الفعل الإيجابية من قبل سكان المنطقة، الذين طالبوا مرارًا بإزالة هذه التعديات بسبب الأضرار التي تسببت بها والخلافات التي نشبت نتيجة الفوضى.وختمت بالتأكيد على عزم البلدية مواصلة الحملة لإعادة النظام إلى المدينة.