أفاد مصدر أمني لـ"الجزيرة" بأنه لا صحة لما تم تداوله حول وجود قيادي من حزب الله في المبنى الذي استهدفته غارة إسرائيلية في منطقة البسطة في بيروت. وأكد المصدر أن الأنباء التي تم تداولها عن تواجد أحد القيادات في الموقع المستهدف غير دقيقة.وكان قد مرَّ على بيروت ليلة مأساوية بعد أن شنت إسرائيل غارة جوية على منطقة البسطة الفوقا فجر اليوم السبت، باستخدام خمسة صواريخ أدت إلى تدمير مبنى بالكامل وخلفت دمارًا هائلًا في المنطقة.وقالت مصادر أمنية، ان الغارة استهدفت "قياديًا كبيرًا" في حزب الله، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجمات استهدفت أهدافًا تابعة للحزب في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيلها.وأضاف المصدر الأمني أن الغارة استهدفت قياديًا بارزًا في حزب الله، كان متواجدًا في المنطقة وقت الهجوم، في حين لم يُؤكد ما إذا كان القيادي قد قتل في الغارة أم لا. ومصادر "العربية" زعمت أن القيادي المستهدف كان محمد حيدر، لكن مصيره ما زال غير معلوم. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشخصية المستهدفة قد تكون طلال حمية، لكن القناة 12 الإسرائيلية ألمحت إلى أن المستهدف ربما يكون شخصية أكبر من حمية.من جهة أخرى، أفاد مصدر من الدفاع المدني لـ"العربية" بأن فرق الإنقاذ انتشلت 12 جثة من تحت الأنقاض، بينما العمل جارٍ للبحث عن مفقودين. وأوضح المصدر أن عائلات لبنانية كانت قد نزحت إلى المنطقة المستهدفة، وما زالت عالقة تحت الركام. الغارة لم تقتصر على تدمير المبنى المستهدف فقط، بل ألحق الدمار بخمسة أبنية مجاورة أيضًا.