أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم أن "الأجواء إيجابية" فيما خص اتفاق وقف اطلاق النار، وقال: "نحن متفائلون ولكن بحذر والأمور بخواتيمها"، مشيرا الى أن "لبنان قام بما هو متوجب عليه".ولفت بيرم من السراي الحكومي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الى أن "المقاومة قامت بالواجب وهذا مكّن المفاوض اللبناني بأن تكون لديه ورقة قوية في عملية التفاوض من أجل الحفاظ على السيادة".وأضاف، "الأولوية هي لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 والجيش اللبناني سينتشر على جميع الأراضي اللبنانية، ولم تتم الدعوة بعد إلى جلسة لمجلس الوزراء بانتظار ما ستؤول إليه الأمور".وأفاد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية لوكالة "رويترز" أن الاتفاق المزمع مع لبنان سيسهم في تمكين الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال بأمان. وأضاف المتحدث أن الاتفاق سيضمن أيضًا لإسرائيل حرية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع تهديد حزب الله.وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة تنفيذ دولية تحت قيادة الولايات المتحدة، وهو ما يعتبرونه خطوة أكثر فعالية مقارنة بالاعتماد السابق على قوات اليونيفيل وحدها. كما يشمل الاتفاق اعترافًا بحق إسرائيل في منع إعادة تسليح حزب الله ومواجهة التهديدات الناشئة جنوب نهر الليطاني، وهو ما يراه المسؤولون الإسرائيليون تقدماً هامًا لضمان الأمن على المدى الطويل.يأتي هذا في وقت تتقارب فيه فرص إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بعد 14 شهرًا من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار، وأكدت مصادر لبنانية ودبلوماسية غربية لـ"رويترز" أن واشنطن أبلغت بيروت بأن وقف إطلاق النار قد يُعلن "في غضون ساعات"، في انتظار موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي الذي من المقرر أن ينعقد اليوم الثلاثاء.