أكّد المتحدث باسم وفد اللقاء الديمقراطي، فيصل الصايغ، بعد لقاء متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، المطران ​الياس عودة، أن "التمديد سيكون شبيهًا لما حصل السنة الماضية، وتتجه الجلسة نحو التمديد للقيادات الثلاثة التي مُدّد لها السنة الماضية".وأشار الصايغ إلى أن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، مشددًا على أن الركن السياسي الأساسي في المرحلة القادمة هو اتفاق الطائف الذي سيتم الاعتماد عليه لمواجهة مرحلة ما بعد الحرب.وأضاف: "لبنان مقبل على مرحلة جديدة، ويجب أن نستفيد من التضامن الشعبيّ الذي لُمس لدى اللبنانيين، من أجل التوحد حول أولوية أساسية أخرى هي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة وتطبيق الاتفاق الذي نأمل أن يرى النور قريبًا".وجاء اللقاء وسط تقارير تفيد بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات قريبًا، بعد 14 شهرًا من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار، حيث ذكرت "رويترز" نقلاً عن مسؤولين لبنانيين ودبلوماسي غربي أن واشنطن أبلغت بيروت أن وقف إطلاق النار قد يُعلن "في غضون ساعات"، بانتظار موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء.