تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة "إكس" خبرًا يفيد بأن الجيش اللبناني قد سلم 70 ضابطًا ومسؤولًا سوريًا من أركان النظام السابق إلى الإدارة الجديدة.وبناءً على تحقيق فريق "فاكت شيك لبنانون" في وزارة الإعلام، تم التأكد من أن الخبر يعود إلى تاريخ 28/12/2024، حيث تبين أن هذه المعلومات ليست حديثة.وقد جاء هذا التداول في وقت كانت تشهد الحدود اللبنانية السوررية مواجهات بين مسلحي "هيئة تحرير الشام" وأبناء عشائر القصر - الهرمل، على خلفية دخول عناصر من هيئة تحرير الشام إلى الأراضي اللبنانية بهدف سرقة المواشي، من إحدى المزارع الواقعة في المنطقة الحدودية، حيث تصدى لهم أبناء العشائر. وقد تبع ذلك إستهداف من الجهة السورية للقرى الحدودية اللبنانية، ما دفع العشائر للرّد بالمثل، كما تدخّل الجيش اللبناني في وقت لاحق ورد على مصادر النيران.وقد سقط 7 شهداء في القصر، بينهم طفل، نتيجة القصف من هيئة تحرير الشام، في حين ذكرت وسائل إعلام سورية وقوع عشرات القتلى في صفوف مقاتلي هيئة تحرير الشام بعد تصدّي أبناء العشائر لهم.وكان قد أجرى وزير الدفاع الوطني، اللواء ميشال منسى، اتصالًا بنظيره السوري، مرهف أبو قصرة، حيث بحثا التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية - السورية.وخلال الاتصال، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، على أن يستمر التنسيق بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية، للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين، وذلك تجنبًا لسقوط ضحايا مدنيين ابرياء.