مضى عام على اغتيال القوات الاسرائيلية لمراسلة "الميادين" في جنوب لبنان فرح عمر، والمصور ربيع معماري، ومرافقهما حسين عقيل، في واقعة تثبت غياب العدالة للصحافيين المعرضين للاستهداف، وبلغ عددهم في لبنان 12 صحافياً استشهدوا جراء اعتداءات اسرائيلية.
منذ سنة قتلت اسرائيل زميلينا فرح عمر وربيع معماري بشكل مباشر ومتعمد في طير حرفا اثناء تأديتهما للواجب الصحفي… تحية لروحكما. ولمحاسبة اسرائيـ يـل على جرائمها بحق الصحفيين والمدنيين والابرياء… pic.twitter.com/0kCTkpHy6E
— Salman Andary (@salmanonline) November 21, 2024
ودعا صحافيون وهيئات إعلامية ونقابية وحقوقية، الى تحقيق العدالة لفرح وربيع، وقبلهما مصور "رويترز" عصام عبد الله، وبعدهما 9 اعلاميين آخرين استشهدوا جراء استهدافات مباشرة.
كلمة الحق تألمهم كما الرصاص بل أكثر الذكرى السنوية الأولى لارتقاء السعيدين فرح عمر وربيع معماري. pic.twitter.com/YNbe68TwNh
— Amal Yasin (@amalyasinnnn) November 21, 2024
وأعادت مؤسسة "مهارات" التذكير بتقرير نشرته مطلع الشهر الحالي، يكشف بوضوح كيف أصبح الصحافيون هدفاً مباشراً للهجمات، حتّى مع وضوح علامات التعريف بهم.
ويوثق التقرير شهادات الناجين وتجاربهم، مسلّطاً الضوء على التحديات الصعبة التي تواجههم في تغطية_الحروب، حيث يجدون أنفسهم بين نارين: الحفاظ على حريّة نقل الحقيقة وضغوط الواقع الميداني.
صارو سنة يا فرح، خلصوا الكلمات، لكن "رسالتك لا تموت"#فرح_عمر pic.twitter.com/muXqB4QSZI
— mousa abuqaood