خاص tayyar.org -
لم يلحظ أي تحرّك جماعي لسفراء المجموعة الخماسية منذ لقائهم برئيس مجلس النواب نبيه بري في ٣٠ كانون الثاني الفائت. بدلا من ذلك، بادر عدد من هؤلاء السفراء الى لقاءات ثنائية مع قيادات ومسؤولين لبنانيين، مما ترك علامات استفهام عن أسباب عدم استكمال تحرّكهم الجماعي.
في الكواليس كلام كثير عن العلاقات البينية بين عدد من هؤلاء السفراء، وعن بعض التنافر تسبّب به سلوك من هنا وتصرّف من هناك. لكن الثابت أن ثمة تحفظا مركزيا في عاصمتين عربية وغربية، عن آلية العمل التي اتُّبعت سابقا على مستوى المجموعة الخماسية وأدّت إلى تعثر في عملها، وإلى بروز تفرّد لدى البعض واستئثار في القرار لم يكن في مصلحة العمل الجماعي، إلى جانب التسويق الرئاسي لأسماء بعينها لا تحظى بإجماع العواصم الخمس.
ويتردّد في هذا السياق أن عاصمة عربية رفضت تحديد موعد للمجموعة مع مسؤول كبير فيها، نتيجة للتراكمات التي سجلّتها تلك العاصمة على الأداء والمقاربة وآلية إدارة الوساطة اللبنانية باسم الخماسية.