صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة، بلاغٌ جاء فيه: "تلقّى أحد الضباط اتصالاً على رقمه الخاص أعلمه المتصل خلاله أنه من جيش العدو الإسرائيلي وأبلغه بضرورة إخلاء منزله الكائن في سبلين والابتعاد عنه لمسافة /500/ مترًا كونه سيتم قصف المنزل".
وأضاف البلاغ، "على أثر ذلك، أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لتحديد مصدر الخبر والتحقُّق من صحّته".
وتابع، "بنتيجة المتابعة التقنية والتحليلية التي قامت بها شعبة المعلومات، تم تحديد هوية المتورّط في الاتصال المشبوه وهو القاص: ا. ع. (من مواليد عام 2015، لبناني)".
وأشار الى أنّه، "بتاريخ 25-11-2024، تم استدعاء القاصر للتحقيق معه واستماع إفادته بحضور والدته المدعوة (ه. ش. من مواليد عام 1983، لبنانية)، حيث صرّح أنه أثناء وجوده في مدينة طرابلس في منزل زوجة والده برفقة شقيقه البالغ من العمر 14 سنة، وخلال قيامه باللهو مع شقيقه وابن زوجة والده القاصر وصديقه، وردت إلى أذهانهم فكرة الاتصال بأحد الأرقام والادعاء أمام المتلقي أن المتصل من جيش العدو الإسرائيلي وإبلاغه وجوب إخلاء المنزل قبل أن يتم قصفه، حيث قاموا باختيار رقم عشوائي والاتصال به، والطلب منه إخلاء منزله دون معرفتهم بهوية صاحب العلاقة أو طبيعة عمله".
ووفق البلاغ، "أجري المقتضى القانوني بحقه، وتعهّد بعدم تكرار ذلك بعد إفهامه خطورة الفعل الذي قام به".
وختم: "إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تُحّذِّر مجددًا من الإقدام على فبركة أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية بمن يثبت تورّطه بهذه القضايا".