ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هدف الغارات العنيفة على بيروت، فجر اليوم السبت، كان القيادي الكبير في حزب الله طلال حمية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إعلام إسرائيلي أن "حزب الله" عيّن حمية رئيسا للعمليات خلفا لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 أيلول الماضي.

وفي السياق، لم يصدر أي تعليق للجيش الإسرائيلي إسرائيلي على الحادثة التي وقعت في بيروت.

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة "910" وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

"طلال حمية" هو "طلال حسين" حميّة المُكنّى بـ "أبي جعفر"، القائد التنفيذي الحالي للوحدة، والمُلقَّب بـ "الشبح" من قِبل "القيادات العسكرية الإسرائيلية" لعدم وجود أية أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماما عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظيا.

ويُدير "حميّة" الوحدة في منصب شغله قيادي "حزب الله" الأشهر "عماد مغنية" والذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني".

وقد خلف "طلال" قائد الوحدة السابق "مصطفى بدر الدين"، صهر "مغنية" وخليفته والذي قُتل أيضا في سوريا عام 2016، وينحدر "طلال" ذو الحوالي 50 عاما من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق "أحمد وحيدي"، كما كان، وفق معلومات "الموساد"، مسؤولا عن نقل ترسانة حزب الله عبر سوريا.