اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر بتسريب معلومات عسكرية استراتيجية من جلسة كانت قد عقدت في مبنى محصن، وذلك منذ اليوم الرابع للحرب.
وقال نتنياهو أن "الفريق المفاوض وبعض الهيئات الحساسة في إسرائيل هم من يقفون وراء هذه التسريبات"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تواجه تسريبات جنائية مستمرة منذ بداية الحرب".
وأضاف، "معلومات هامة وحساسة للغاية يتم تسريبها إلى حماس، وحزب الله، وإيران"، وعبّر عن انتقاده الشديد للتحقيق الجاري بشأن التسريبات المشتبه بها، والتي يُزعم أنها خرجت من مكتبه، واصفاً ذلك بـ"حملة تعقب ومطاردة سياسية مضادة" ضده وضد طاقمه.
كما زعم نتنياهو أن "الهدف من الإدانة الأخيرة للأشخاص الذين يُزعم تورطهم في القضية هو الإضرار به وبمواطني إسرائيل الذين دعموه"، ولم يكشف عن تفاصيل أخرى بشأن القضية.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن المشتبه بهم في القضية يواجهون تهمة تسريب معلومات سرية بهدف الإضرار بدولة إسرائيل.