الأنباء الكويتية: قال مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء» إن: «خطوة اللقاء الديموقراطي بدعم ترشيح العماد جوزف عون زادت حالة الإرباك لدى غالبية الكتل النيابية خصوصا تلك المترددة منها، والتي تنتظر إشارات جدية من قبل اللجنة الخماسية، التي تلتزم الصمت بعد جولتها الأخيرة على القيادات السياسية».
وأضاف المصدر: «تعيش المعارضة حالة إرباك، وتتجنب الدخول في لعبة الترشيحات خشية «حرق» مرشح آخر بعدما استنزفت اثنين من مرشحيها».
ورأى المصدر «أنه في غياب الموقف الجامع لدى أطراف الخماسية حول مرشح محدد، فإن الأمور تبقى مفتوحة على الوصول إلى مرشح تسوية لن يكشف عنه إلا في الأيام أو الساعات الأخيرة التي تسبق الجلسة». وتوقع أن تكون هذه التسوية جامعة، وأن فوز المرشح سيكون بأكثرية 65 صوتا بالدورات اللاحقة. «إلا في حال الاتفاق على ترشيح قائد الجيش فإن المطلوب هو 86 صوتا، (...) ولاتزال كتل تعارض هذا التعديل».
وتابع المصدر: «دعم ترشيح العماد عون من قبل اللقاء الديموقراطي جعل الأرجحية لوصول عسكري إلى سدة الرئاسة، سواء كان في الخدمة أو متقاعدا».