أثار إسحاق سوليت لاعب غوتزيبي التركي ومنتخب إفريقيا الوسطى حالة من القلق بعدما فقد الوعي ونُقل إلى المستشفى خلال مباراة فريقه أمام سامسون سبور يوم السبت.
 
وتعرض سوليت، البالغ من العمر 23 عامًا، لضربة قوية في الرأس بعد دقيقة واحدة من انطلاق المباراة، ليستدعى الحكم الطاقم الطبي على الفور.
 
وبعد العلاج على أرض الملعب، نُقل نجم جوزتيبي إلى المستشفى في سيارة إسعاف.
 
وفي بيان لاحق، كشف النادي التركي أن مدافعه استعاد وعيه وأنه في "صحة جيدة".
 
وجاء في البيان: "لاعبنا إسحاق سوليت، الذي أصيب في رأسه أثناء كرة هوائية مع لاعب المنافس في الدقيقة الأولى من المباراة ضد سامسون سبور، فقد وعيه لفترة وجيزة، لكنه الآن واعٍ ويتمتع بصحة جيدة.
 
وفتحت الواقعة النقاش مجدداً حول خطورة ضربات الرأس على لاعبي كرة القدم، إذ توصل باحثون إلى أدلة تشير إلى أن ضربات الرأس المتكررة في كرة القدم للمحترفين ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي في وقت لاحق من الحياة بحسب دراسة أجريت بتكليف من الاتحاد الإنجليزي للعبة.
 
وفي أبريل الماضي، ارتفع العدد الإجمالي للاعبي كرة القدم والركبي السابقين الذين يعانون من إعاقات عصبية إلى 380 في قضايا جماعية للحصول على تعويضات من الاتحادات المنظمة للرياضتين.