قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود مضتْ، جنحتْ فئةٌ من المجتمع الليبي لممارسة طقوس احتفالات «رأس السنة الميلادية» على نحوٍ بسيط، وبأساليب توافقتْ مع الوعي السائد آنذاك، حيث اتَّسمتْ بحماسة الشباب الباحث عن مصادر البهجة والسرور، بدعوى التفاؤل باقبال عام جديد، ترنو فيه النفس لتحقيق الأحلام بتجدّد الزمان، وهي على الأغلب الفئة المثقفة التي كانتْ …