نظراتٌ حزينة ارتسمتْ على ملامح عجوز طاعنة في السن دخلتْ إلى إحدى الصيدليات تسأل عند دواء اظنه لمرض مزمن كان ثمنه بكذا، ثم أصبح بكذا، ردتْ عليها الصيدلانية نعطيهولكِ ياحاجة؟؟ اجابتها لا اعطيني البديل قالتْ لها مافيش، أجابتها بنبرة مملؤة بالحسرة والحزن : الدواء غالي، ومانقدرش نأخذه، ثم انصرفتْ بخطى بطئية. ومثيلاتها كثر. سألتُ الصيدلانية: …