صوت سوس في إحدى الدوائر التابعة لقيادة بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها يثير ملف أحد أعوان السلطة المحلية الكثير من الجدل بين الساكنة فهذا شخص الذي يشغل منصب عون السلطة المحلية في إطار مهامه الرسمية، يقوم في الوقت نفسه بمهام إمامة الصلاة وموذّن في أحد المساجد المحلية. وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة هذا عون على الوفاء التام بواجباته الإدارية، وكيف يؤثر تداخل المهام على أدائه الوظيفي. يُعتبر عون السلطة المحلية من أبرز العناصر التي تساهم في تأمين سير العمل الإداري داخل المجتمع المحلي. فهو مسؤول عن تنفيذ العديد من المهام التي تتطلب التفرغ التام والوجود الميداني، كالتفاعل مع المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية، والإشراف على العمليات اليومية التي تضمن الأمن والاستقرار داخل الأحياء. ومع ذلك، فإن الجمع بين العمل الإداري كعون سلطة محلية والعمل في المسجد قد يؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في منطقة بلفاع. رغم أن العمل كموذّن في المسجد يعد وظيفة دينية شريفة، إلا أن تداخل هذه المهام مع المسؤوليات الإدارية يثير تساؤلات مشروعة حول مدى تأثير ذلك على التزام الموظف بواجباته الإدارية. فالمواطنون يلاحظون أن عون السلطة المحلية قد يكون غائبًا في بعض الأحيان عن مهامه الإدارية بسبب التزاماته في المسجد، مما يتسبب في تأخير تنفيذ بعض المهام الضرورية التي تتطلب تواجده الميداني. من هنا، أصبح من الضروري أن يتدخل السيد عامل إقليم اشتوكة آيت باها بشكل عاجل للتحقيق في هذا الوضع. يجب التأكد من أن الجمع بين هذه المهام يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها، ويجب اتخاذ إجراءات لضمان أن الموظفين العموميين يتمكنون من أداء واجباتهم بشكل حصري دون تعارض مع أي وظائف أخرى قد تؤثر على جودة...