شهدت المدن المغربية، اليوم الجمعة، عشرات الوقفات الاحتجاجية، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على غزة، وبتوسيع دائرة القصف إلى لبنان، مع تجديد المطالبة بقطع كل العلاقات مع الكيان.
عشرات الوقفات الاحتجاجية بالمدن المغربية رفضا للتطبيع وتنديدا بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان
وشارك مئات المواطنين في وقفات بعد صلاة الجمعة، استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي دعت لتنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ51، تحت شعار “فلسطين ولبنان.. جبهة واحدة عدوان واحد”.



وخرجت احتجاجات في مدن من قبيل وجدة وفاس وبركان ومكناس وطنجة وأكادير ومراكش وتارودانت والزمامرة وكرسيف وصفرو وسيدي بنور، شارك فيها مواطنون من مختلف الأعمار، نساء ورجالا.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وصدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون”، “المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”، و”إدانة شعبية للحرب اللبنانية”.

وندد المحتجون بالتقتيل والتدمير الذي يطال غزة منذ سنة، في الوقت الذي توجد فيه الأنظمة العربية في سبات عميق، و لا تجرؤ على رفض ومجابهة العدوان الصهيوني، بل وتتواطأ معه في إبادته.

وطالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.

كما عبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، في سياق توسيع الكيان الصهيوني لجرائمه لتصل إلى بيروت، عبر القصف الصاروخي، ونددوا بجريمة تفجير أجهزة الاتصال التي خلفت وفيات حتى في صفوف المدنيين.