واليوم حال مدينة ابن جرير مؤسف للغاية ؛وضع غير طبيعي وبكل المقاييس وعلى كافة المستويات ؛,وضع متردي قابل للانفجار في أي وقت لم يعد يسر ساكنتها التي تعيش على إيقاع الفوضى والتسيب في التدبير والتسيير ؛واسئلة.اخرى يتداولها السكان حول العربات المجرورة واحتلال الرصيف والبناء العشوائى والظلام الدامس حتى بارقى احياء المدينة وتراكم الازبال والنفايات التي صارت اكوامها في كل مكان تزعج الناظرين حيث يبعث مشهدها على الاشمئزاز وملفات أخرى سنعود اليها بالتفصيل في القادم من الأيام لنعد متتبعينا بتجاوزات و اختلالات احد المسؤولين بالمدينة ومستشار فوق القانون عسى أن يتعظ الآخرون فاما أن يكفوا أو فليرحلوا عن مدينة الشرفاء؛والحال كما ذكرالا انه وبعد مرور ثلاث سنوات من عمر المجلس الجماعي المنصهرة اغلبيته المدعومة في جبة السلطة يبقى الوضع كما هو عليه ؛اغلبية براس شبه مقطوعة تشتغل منعزلة عما بجري ويدور بالمدينة التي بداها المرض منذ أن دخل متطفلون وفاشلون حقولا لا يعرفون تربتها ارادوا لها ان تكون جسدا بلا روح له لا يتحرك ولا يتكلم ؛فساكنة مدينة المستقبل تستحق الأفضل ؛مسؤولين في مستوى المسؤولية ومستشارين لديهم القدرة
في الاقناع والحوار من موقع القوة والاستقامة وليس من موقع الضعف والهزالة ؛مستشارين يخططون ويرسمون مستقبل المدينة وليس الانسياق وراء تعليماث العامل الذي فشل فعلا في فبركة المجلس وفي تدبير شؤون الإقليم وفي تعامله مع مشاكل الساكنة ؛لكن الاهم من ذلك ان اغلبية مجلسنا المدعومة هي بدورها قد شاركت في هذا الفشل بصمتها؛ ونحن ايضا لا خيار لنا إلا ان نمارس حقنا المشروع في النصح والنقد والفضح لبعص الزعامات السياسية المزعومة التي تسلطت على رقاب ساكنة المنطقة ككل عليهم ان يتقوا الله فيها لأن الله لا يصلح عمل المفسدين ؛ أن الله يمهل ولا يهمل