اقليم الرحامنة...اية تنمية بشرية وفي اي اتجاه...؟
اعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس بتاريخ18 ماي 2005عن انطلاقة المتادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي جاءت كمحاولة هامة وفاعلة لخلق شروط الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي والاعتراف بالمواطن المغربي كشرط اساسي بل وضرورة حتمية لاي تقدم وتطور منشود لاسيما وأن المغرب كان لحظتها في منعطف حاسم ودقيق يقتضي جبهة وطنية ملتحمة لمجابهة مجمل التحديات الداخلية والخارجية ؛ وإذا كانت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش تنموي مفتوح تتجلى خصوصيتها في منطق المرونة الذي تعتمده وفي الصلاحيات المعطاة للمصالح المحلية من خلال اللجان المكونة لها ؛غيرانه بإقليم الرحامنة لم تقدم اية مشاريع ذات مردودية مهمة ؛مشاريع اقل ما يقال عنها انها لم تغير من واقع المستفيدين شيئا والتي سجلت عدة اختلالات ؛ناهيك عن نماذج عدد من المشاريع الفاشلة التي التهمت المال العام دون تحقيق المبتغى ؛وسجل العديد من المتتبعين لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة ابن جرير واقلبم الرحامنة العديد من الاختلالات البنيوية من خلال مشاريع لم تحقق المامول نتيجة الارتجالبة والغشوائية ؛وان الكثير من المهتمين والمتتبعين لآ يجدون من وصف لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بابن جرير واقلبم الرحامنة عموما سوى الفشل لتبقى الضرورة ملحة إلى فتح هذآ الملف من لدن الجهات المختصة لضبط الاختلالات وتقويم الاعوجاجات التي رافقث تدبير هذا الورش بإقليم الرحامنة خلال الخمس سنوات الاخيرة ؛،ويرجع فشل جل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة حسب ناشطين
حقوقيون وفاعلبن في مجال حماية المال العام الى السرعة في التصور والانجاز وعدم اعطاء مسألة التدبير الأهمية التي تستحق من حيث الأبعاد والدلالات والاهداف

اقليم الرحامنة...اية تنمية بشرية وفي اي اتجاه...؟