في ظل استمرار الصمت الرسمي في الرباط على استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، تواصل عدد من الأحزاب المغربية تقديم التعازي للحركة والفلسينيين.
وسط صمت رسمي بالرباط.. أحزاب مغربية تواصل التعزية في السنوار
وقال الحزب الاشتراكي الموحد في تعزية “لقد قاد يحيى السنوار حركة حماس ومعها المقاومة الفلسطينية، وكان من صناع ملحمة السابع من أكتوبر، وبعد استشهاد “إسماعيل هنية” انتخب رئيسا لحركة “حماس”، وظل متشبثا بالثوابت الفلسطينية المتمثلة في تحرير كل فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين لمدنهم وقراهم، ولم يستسلم أو يلقي بالسلاح”.



ومقابل تعزية المكتب السياسي لحماس وللشعب الفلسطيني وكافة فصائله المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، جدد الحزب استنكاره لتواطؤ وخذلان وصمت المنتظم الدولي ومؤسساته على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في حق الشعب الفلسطيني الأبي.

وأدان الاشتراكي الموحد بشدة العجز الكامل للمؤسسات الدولية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لحرب تطهير وإبادة حقيقيتين، كما أدان صمت الأنظمة العربية وتواطؤ بعضها مع العدو الصهيوني.

وحيى الحزب الشعب اللبناني ومقاومته، لدعمهما للمقاومة الفلسطينية، إلى جانب المقاومة في العراق واليمن لوقوفهم البطولي مع فلسطين أرضا وشعبا ومقاومة.

واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد أن جرائم الاغتيال الجبانة لرموز المقاومة، لم ولن تقضي على إرادة الشعوب في التحرر، ولم ولن توقف حركات التحرير والتحرر، وأن المقاومة لم ولن تنتهي باستشهاد قياداتها، والتاريخ شاهد على ذلك، و كل الاغتيالات لن تزيد نار المقاومة إلا اشتعالا ولهيبا وإصراراً على مواصلة طريق الصمود والكفاح حتى النصر والتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين لمدنهم وقراهم.

وإلى جانب الاشتراكي الموحد، عزى حزب النهج الديموقراطي العمالي في استشهاد السنوار، وقال إن “استشهاد القائد الوطني يحي السنوار، وغيره من قادة المقاومة، لن يزيد هذه الأخيرة سوى إصرارا على الصمود والتضحية، حتى دحر الاحتلال ووقف حربه الإجرامية وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في عودة اللاجئين وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس”.

وأضاف النهج أن السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استشهد في ساحة المعركة في مواجهة الجيش الصهيوني من أجل تحرر فلسطين ودفاعا عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حروب الإبادة، التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا، والتي تشرف عليها وتشارك فيها القوى الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت وعجز المنتظم الدولي وتواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية الرجعية.