للجمعة الـ55 تواليا، خرج المغاربة في وقفات احتجاجية بعدة مدن على امتداد الخريطة، لتجديد الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة منذ أزيد من عام، والتي لم يسلم منها اللبنانيون أيضا.
تواصل الدعم الشعبي المغربي لفلسطين ولبنان في عشرات الوقفات بعدة مدن
وشارك في الاحتجاجات مواطنون من مختلف الأعمار، نساء ورجالا، حاملين الكوفيات والأعلام الفلسطينية، استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار “السنوار خلا وصية لا تنازل عن القضية”.



وجرى تنظيم وقفات بعد صلاة الجمعة تضامنا مع فلسطين ولبنان في مدن من قبيل أكادير وشفشاون وبركان وتيفلت والناظور والمحمدية والجديدة، وهي الاحتجاجات التي تتجدد مساء بمدن أخرى كالدار البيضاء وآسفي والفقيه بنصالح وسلا وتارودانت وبني ملال، وغيرها.

وعلى غرار الاحتجاجات السابقة، صدحت حناجر المشاركين في الوقفات بشعارات من قبيل “عهد الله لن نخون.. فلسطين فالعيون”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”السنوار خلا وصية لا تنازل عن القضية”.

وجدد المحتجون تنديدهم بالمجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين الذين خذلهم الجميع، وعلى رأسهم حكام المسلمين، مؤكدين تواصل الدعم الشعبي للقضية، مع الدعوة لمقاطعة الصهاينة ومن له علاقة بهم، على مختلف المستويات.

وتوقفت الكلمات خلال الوقفات على ما يعيشه الفلسطينيون في كل قطاع غزة من تقتيل وجرائم يندى لها الجبين، طالبوا بالضغط لوقف الإبادة، وإدخال المساعدات، ومحاسبة الكيان الصهيوني على ما يقترفه في فلسطين ولبنان، مع المناداة من جديد بإسقاط التطبيع.

وإلى جانب الوقفات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تشهد الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالرباط مساء وقفة احتجاجية مركزية دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت شعار “مجازر شمال غزة.. الهولوكوست الصهيونازي بشراكة التطبيع الرسمي العربي”.

ودعت المجموعة في بلاغ إلى المشاركة المكثفة في الوقفة تنديدا بالمجازر الصهيونية الأخيرة في شمال غزة تجاه العزل، الرامية إلى جعل التهجير أمرا واقعا عبر القتل و الدمار.