شكل الشطط في استعمال السلطة الذي مارسه قائد قيادة لوطا بجماعة انزالة لعظم دائرة سيدي بوعثمان اقليم الرحامنة في حق المواطن عبداللطيف مولدار من أبناء جماعة انزالة لعظم بالمهجر الحدث المبرز الذي شغل احتجاجات المواطنين الذي وصلت تداعياته إلى أكثر من جهة ببلادنا ؛حيث انه بتاريخ 24/10/2024 وبدون سابق اشعار اقدم قائد قيادة لوطا بجماعة انزالة لعظم باقتحام ضيعة المواطن المشار إليه (بدوارلكرينات) بعد اقدامه على هدم السياج المحيط بها كما قام بهدم الحوش المحيط بالبناية المخصصة لمعدات الضيعة ولاغراضه الشخصية وذلك بواسطة آلة تراكس وكان القائد مصحوبا باحد اعوان السلطة ورجال الدرك والقوات المساعدة ملحقا خسائر مادية بالضيعة المذكورة ؛وقد وجه المواطن عبداللطيف مولدار شكاية من اجل الشطط في استعمال السلطة الى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ضد القائد المذكور هو ومن معه معززة بمحضر معاينة للمفوض القضائي مؤرخ بتاريخ2024/10/24 كما تجدر الإشارة ان المشتكي تقدم بشكاية في الموضوع الى كل من السيد وزير الداخلية وعامل إقليم الرحامنة ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان قد دخلت على الحق بعد توصلها بنسخة من الشكاية ومحضر المعاينةمعززابصورللنازلة؛هذا وسجل الرأي العام المحلي بجماعة نزالة لعظم ان ما تعرض له هذا المواطن هو فعل اجتمعت فيه كل انتهاكات حقوق الانسان من اعتداء مادي وهتك حرمة ضيعة صدرت من رجل سلطة مسؤول في حق مواطن من ابناء الجماعة والمهاجر بالغربة ؛وبجماعة انزالة لعظم اصبحت لا قوة تقف في وجه هذآ القائد بتجاوزاته ؛فما المعنى الذي يجب أن تكون عليه سلطة القائد الذي من مسؤوليته العمل على حفظ الحريات وصيانة الحقوق واتاحة الظروف اللازمة لذلك على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون