أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، يوم غد الاثنين 25 نونبر، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك تضامنا مع الفلسطينيات واللبنانيات.
ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى المشاركة المكثفة في الوقفة المزمع تنظيمها على الساعة الخامسة والنصف مساء، رفضا للعنف والقتل والتهجير والإبادة التي تتعرض لها نساء فلسطين ولبنان من طرف الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وفي ذات الصدد، تتواصل بالمدن المغربية الاحتجاجات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب وبإسقاط كل أشكال التطبيع معهم، والداعية لوقف الإبادة وإغاثة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، تحت نيران القصف والتجويع والتعذيب والترحيل والأسر.
وأعلن فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء، عن وقفة احتجاجية أمام متجر “كارفور” المتورط في دعم المشروع الصهيوني، وذلك يوم الجمعة 29 نونبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما أعلن فرع الجبهة في بلاغ له عن تنظيم مسيرة شعبية إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم 1 دجنبر، سيتم الإعلان عن مكانها لاحقًا.
وأدانت الجبهة الاعتقال الذي طال المناضل إسماعيل الغزاوي واعتبرته خرقًا سافرًا للحق في حرية التعبير، ومحاولة خسيسة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين، وطالبت بإطلاق سراحه فورا، مع دعوتها كافة الهيئات والتنظيمات وعموم مناصري فلسطين إلى مؤازرته ودعمه، خصوصًا يوم المحاكمة الثلاثاء 26 نونبر بابتدائية عين السبع.
ونبهت الجبهة إلى أن السلطات تستأنف مسلسل محاولات تكميم أفواه المناضلين والمناضلات داعمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، باعتقال المهندس الفلاحي إسماعيل الغزاوي الداعم لفلسطين بتبنيه النداء الفلسطيني لمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه، بتهمة التحريض، مع رفض ملتمس إطلاق السراح المشروط في جلسة محاكمته يوم الخميس 21 نونبر 2024.
واستنكر ذات المصدر استمرار الدولة في الانخراط فيما يقترفه الكيان الصهيوني من جرائم، بالمشاركة في إمداده بالعتاد العسكري الذي يحتاجه، عبر فتح ميناء طنجة الدولي كنقطة نقل وعبور لشحنات العتاد العسكري التي ترسلها الولايات المتحدة الأمريكية إلى موانئ الاحتلال، وتسهّل وصولها شركة الشحن العالمية ميرسك.