الرباط-أسامة بلفقير يعيش النظام الجزائري منذ مدة على وقع رقصة الديك المذبوح، بعد الزلزال الذي ضرب “العالم الآخر” جراء المواقف الصارمة والقوية للمنتظم الدولي تجاه قضية الصحراء المغربية، والتي فقدت فيها الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” حتى الدعم الروسي الذي ظلت تنتشي به منذ سنوات. الزلزال المدمر الذي أتى أطروحة الانفصال، حول ما استثمرته الجزائر طيلة عقود إلى رماد، منهيا بذلك الوهم