استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.

 واستمرت إسرائيل باستهداف المستشفيات التي باتت نادرة أصلا.
فقد لقي فلسطينيان حتفهما، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف شنته طائرات حربية إسرائيلية لمحيط مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، بشمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأكدت مصادر طبية مقتل مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيل تجمعا للمواطنين عند البوابة الشمالية للمستشفى، الذي يتعرض منذ ليلة أمس لقصف متواصل، أدى إلى إصابة 12 من الكوادر الطبية، وتعطيل المولد الكهربائي، وشبكة الأكسجين، والمياه.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي.
جاء هذا بعد ساعات قليلة من إطلاق وزارة الصحة في غزة تحذيراً من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
تأتي هذه التطورات بينما تضاءلت الآمال لدى مدنيي غزة المحاصرين حول تراجع شراسة الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

فقد توغلت القوات الإسرائيلية أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل تصعيدها شمال القطاع المدمر، زاعمة أن عملياتها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة رص صفوفها.
في حين أعرب سكان شمال غزة عن مخاوفهم من نوايا إسرائيل إفراغ شمال القطاع وتهجير أهله.
بينما استعرت عمليات سرقة شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، وسط شح الغذاء أصلا في القطاع منذ أشهر طويلة على الرغم من تحذيرات وتنديدات منظمات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا