كشفت وزيرة الدولة المكلفة بالهجرة في بلجيكا، نيكول دي مور، أن عدد الترحيلات القسرية للمغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في بلجيكا نحو بلدهم الأصلي قد تضاعف أربع مرات هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأكدت الوزيرة أن هذا الارتفاع جاء نتيجة لتعزيز التعاون بين بلجيكا والمغرب، خاصة بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أبريل الماضي.
ووفقًا للوزيرة، تم ترحيل 203 أشخاص قسرًا منذ بداية العام، من بينهم 113 شخصًا أُفرج عنهم من السجون البلجيكية، بينما كان العدد العام الماضي 43 شخصًا فقط. وشددت على أن هذه الترحيلات تتم وفق شروط صارمة، من بينها تحديد هوية الأشخاص المرحّلين بشكل دقيق وإصدار تصاريح مرور من السلطات المغربية.
لضمان سير العملية بسلاسة، يتم التنسيق بانتظام بين مكتب الأجانب البلجيكي وسفارة وقنصليات المغرب. وأشادت الوزيرة بفعالية هذا التعاون الذي ساهم في تسريع وتيرة الترحيلات وتنفيذها وفق الأطر القانونية المتفق عليها بين الطرفين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا