أشاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماعه برئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش، بالدبلوماسية الملكية التي أثمرت انتصارات دبلوماسية على مستوى قضية الصحراء المغربية.
ونوه المكتب السياسي ل"الحمامة"، في بلاغ صحفي، بالدبلوماسية الوطنية التي يقودها الملك محمد السادس، مستحضرا القرار الأخير لجمهورية غانا، التي قامت بتعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية" الوهمية.
وارتباطا بمدونة الأسرة، جدد المكتب السياسي التنويه بالمقاربة الملكية التي تم اعتمادها بخصوص مراجعة مدونة الأسرة.
كما عبر حزب "الأحرار" عن انخراطه التام في التواصل مع المواطنين، لاطلاعهم على مستجدات هذا الورش الإصلاحي، معبرا عن ثقته الكاملة في الحكومة لإخراج نص قانوني في آجال معقولة، وفق التوجيهات الملكية السامية.
وعلى المستوى الحزبي، نوه المكتب السياسي ل"الحمامة" ب"تميز الحزب وتنظيماته الموازية، خلال السنة الماضية، في تنظيم العديد من الأنشطة التواصلية والتأطيرية على مستوى جميع الجهات والأقاليم".
كما أشاد "بعمق النقاش الذي عرفته هذه الأنشطة، التي مرت في جو من التعبئة العالية والحس المسؤول، وهو ما يعكس نجاح الحزب في تمكين مختلف كفاءاته وطاقاته وإشراكهم في القرار الحزبي، ويؤكد تفاعله مع القضايا الوطنية الآنية، واستمراره في الوفاء لفلسفته القائمة على الاستماع والتجاوب مع المواطنين".
وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار انخراطه في بناء المغرب الحداثي، القائم على الإنصاف والتماسك الاجتماعي، وتكريس الريادة الإقليمية لبلادنا، والذود عن المصالح العليا للوطن، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
قد يهمك أيضــــــــــــــا