أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.وقال إنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق، الجمعة، ثم الحكومة للموافقة على الاتفاق الذي طال انتظاره وقال مكتب نتانياهو في بيان إن رئيس الوزراء "أبلِغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن"وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن المفاوضين في الدوحة وقعوا الاتفاق الخميس، ولكن الحكومة الإسرائيلية لا يتوقع أن تعطي موافقتها النهاية حتى مساء السبت وألقت إسرائيل باللوم على حركة "حماس" في هذا التأجيل، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.
جاء التوصل إلى الاتفاق المرتقب منذ وقت طويل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مفاوضات مكثفة في الدوحة على مدى 96 ساعة.
وقال مسوؤلون إسرائيليون إن تأجيل التصويت بالموافقة على الصفقة يعني تأخير دخول وقف النار حيز التنفيذ وإطلاق سراح أول 3 محتجزين في غزة، إلى الاثنين، بدلاً من الأحد، رغم أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال الخميس، إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في موعده الأحد، رغم الخلافات التي وقعت في اللحظة الأخيرة بالمفاوضات.
وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وكذلك، السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".
وستفرج حماس أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".
كما ستفرج إسرائيل عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد، كما هو مخطط له، رغم "مشكلة عالقة" ظهرت في اللحظة الأخيرة.
وكان من المفترض أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية صباح الخميس، للتصويت على الاتفاق، ولكن إسرائيل قالت إن "خلافات" وقعت في اللحظة الأخيرة في الدوحة، أجلت التوقيع الرسمي على الاتفاق ليوم واحد.
وقال مسؤول أميركي الأربعاء، عقب إعلان الاتفاق إنه كانت هناك خلافات في اللحظة الأخيرة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاق.
وقال إن حركة "حماس" طلبت تغيير عدة أسماء على قائمة القادة العسكريين للحركة، والذين يقضون عدة أحكام مؤبدة في السجون الإسرائيلية، وهو ما عارضته إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا